جعفر العاشق مؤس المنتدى والمدير العام
عدد الرسائل : 320 العمر : 32 نقاط : 606045 تاريخ التسجيل : 26/04/2008
| موضوع: مقتل الإمــام الحــــسين { عليه السلام } الخميس ديسمبر 24, 2009 9:46 am | |
| --------------------------------------------------------------------------------
مقتل الحسين عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة السلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أتقدم بأحر التعازي إلى صاحب العصر والزمان
وإلى الأمة الإسلامية وإليكم أيها الأعضاء الكرام
بشهادة الإمام الحسين عليه السلام
وبهذه المناسبة يطيب لي أن أشارك بهذة
المشاركة وهي واقعة الطف مصورة ليسهل لنا
التعرف على مصيبة الحسين كيف حدثت والتي
أرجو من الله القبول ومنكم الرضا والإستحسان
البداية
أراد الحسين أن ينشر الدين والصلاح للأمة
الأسلامية ...وعمل جاهداً من أجل محاربة الكفر
والظالمين ولكن شاء الله أن يستشهد الإمام
الحسين من أجل شيعته ومن أجل أن ترتفع راية
الدين ...عندما وصلت رسالة للحسين من أهل
الكوفة يدعونه فيها أن أقدم علينا ستجدنا جنود لك
مجندة ...عندها أمر الحسين ابن عمه مسلم ابن
عقيل ...أن يذهب ليتفقد الأمر هناك ...
عندها قبض على مسلم ابن عقيل
وقطعوه بالسيوف ورموه من فوق
العمارة ....بعد قطع رأسه
وصل الخبر للإمام الحسين وهو قادم من المدينة
إلى كربلاء
استقبله بني أسد في كربلاء
عندما حط الرحال ..وصار يوم الواقعة جاء
جيش جرار بقيادة اللعين عمر ابن سعد
وهم يجرون ورائهم الذل والهوان يريدون أن
يطفئوا نور الله بمحاربة إمامهم وإبن
إمامهم ...ولكن يأب الله إلا أن يتم نوره ولو كره
الكافرون
جاءهم الحسين داعياً فيهم قبل الحرب ..
أيها الناس أتعرفون من أنا ...أتحاربوني لقتيل
قتلته منكم ...قالو لا ياابن رسول الله نحاربك
بغضاً منا لأبيك ...لأنه قتل آبائنا في
الحروب ..قال لهم الحسين إن كنتم لا تخافون الله
ولا تخشون الميعاد ..فكونو أحراراً في
دنياكم ....
رجع الحسين إلى الخيمة وهو يجهز نفسه
وأصحابه للقتال ...وبينما هو كذلك إذ أقبل عليه
رجل أسمر اللون (يسمى الحر الرياحي) من
جيش ابن سعد يريد أن يبايع الإمام الحسين ويقدم
نفسه الرخيصة فداءً لأبي عبد الله ..حيث قد أثر
فيه كلامه سلام الله عليه
عندها بدأت الجيوش تقترب من خيام
الحسين ...وصهيل الخيول تزعج النساء
والأطفال ..وهم يصرخون من
الظمأ ...والحسين متحيراً في أمره
وبدأت الحرب بين جيش ابن سعد اللعين وبين
أصحاب الحسين واحداً تلو الآخر
ومن أول من خرج للقتال في سبيل الله ورفع راية
أبيه الحسين هو علي الأكبر ...والذي لا يعدو
من العمر 18 سنة ...حيث استشهد وهو في
حضن أبيه ..وقد حمله أبوه إلى الخيم وهناك
النساء إستقبلنه وهم في ضجة وعويل
تقدم للقتال من جيش الإمام الحسين واحداً تلو
الآخر ..وهم يتساقطون شهداء على بوغاء
كربلاء ....مضرجين بدمائهم الشريفة
وفي الخيمة زينب عليها السلام والأطفال ينادون
العطش العطش يا أبا عبد الله
سمع كلامهم أبي الفضل العباس ...طلب من
أخيه الإمام الحسين الرخصة في أن يذهب إلى
ماء الفرات ويجلب للأطفال شربة من الماء ..
أرخصه الحسين .....ذهب إلى النهر وأتى
للأطفال بالماء..ولكنهم تدافعو عليه وأريقت
القربة ماءها...خرج للمرة الثانية ..وودع النسوة
والأطفال ...وخاض المعركة فرق الأعداء دخل
في أوساطهم خرج من أعماقهم قلب الميمنة
ميسرة والميسرة ميمنة ..بعدها وصل الى
المشرعة غرف غرفة أراد أن يشرب الماء تذكر
عطش أخيه رمى الماء من يده ورجع إلى
المعركة واستشهد بعد قطع يديه وفضخ رأسه
بعمود من حديد .
جاءه الإمام الحسين وانقض عليه كإنقضاض
الصقر على فريسته ...وقال كلمته المعهودة
الآن إنكسر ظهري.. الآن فُلت شوكتي .. الآن شمت بي عدوي ..
عندها ترك العباس بجانب المعركة لما سمع
صراخ الأطفال ينادون العطش
رجع إلى الخيام وأخذ ابنه عبد الله
الرضيع ..وذهب به إلى القوم طالبا فيه الرحمة
والشفقة على ابن صغير ...لكن لم يجيب داعي
الحسين إلا حرملة ابن كاهل ..حيث عاجل
الرضيع بسهم من الوريد إلى الوريد ..أفتلت
بسبب حرارة السهم يدي الرضيع وجذب أباه
الحسين بقوة ...............واإماماه .
بسم الله الرحمن الرحيم
عندها رجع الحسين إلى خيمة القتلى والنساء
جالسين عندهم وهم يبكون ..
عند ذلك وجد الحسين نفسه وحيداً فريد لا ناصر
له ولامعين ....سوى الإمام علي السجاد وبسبب
مرضه ...لا يمكنه من الذود عن إمامنا الحسين
قرر الخروج الى المعركة لكي يجلب الماء إلى
الأطفال ...ذهب يقاتلهم ووصل إلى الماء عندما
حاو ل أن يملئ القربة صاح صائحاً من
القوم ...أتلتذ يا حسين وقد هتكت
حرمك .....رمى الحسين الماء من
يده....ورجع إلى الخيام ولم يجد شيئاً مما
يقولون ...عرف أنها مكيدة منهم ...
ودع العيال والنسوة .. الوداع الأخير وتوجه إلى
الميدان ...وهو رافع سيفه
ليعلي كلمة الله و راية الحق في وجه الظلم
والجور
حارب العدوان ....جدلهم على بوغاء
كربلاء ...أجهده العطش ...لم يستطع أن
يحارب وقف هنيئة لكي يستريح ...إذ جاءه
حجر من أبي الحتوف ..وأصاب جبهته
الشريفة ...سالت الدماء على وجهه وعلى
لحيته ...
رفع الحسين ثيابه لكي يمسح الدماء عن
وجهه ..بان للقوم بياض صدره
ونحره ...عاجلوه بسهم مثلث الرأس ...وقع
في قلب الحسين عليه السلام ...جعل الدم يسيل
كالميزاب ....أحس الحسين بغشاوة في
عينه ...أصبح لايرى حيث أن العطش والحر
والهجير والإصابات انهكته وبدأ الحسين يعالج
نفسه في إخراج السهم ولكنه لم يستطع أن
يخرجه من صدره ...أخرجه من ظهره ..
عندها أحس الحسين بالتعب فانحنى على
قربوس فرسه ..وسقط على وجه الأرض لأنه
كان مثخنا بالجراحات ...
وجعل ينظر بعينه إلى المعركة وعين إلى خيام
النساء ...جاءه القوم من كل جانب هذا يطعنه
برمحه وهذا يضربه بسيفه وهذا يرفسه
برجله ...
ترك ثلاث ساعات مغشي عليه من
الظمأ ....على بوغاء كربلاء ...هناك خرجت
زينب ..ووقفت على التل الزينبي ..منادية
ياااااااحسين ..إن كنت حياً فأدركنا وأن كنت
ميتاً فأمرنا وأمرك إلى الله ...
رفع الحسين رأسه .وإذا بشمر بن ذي الجوشن
راقياً على صدر الحسين ..يريد أن يحتز
رأسه ..قال له الحسين أكشف لي عن
لثامك ..فكشف له لثامه ...تبسم الحسين
ضاحكاً ...وقال صدق جدي رسول الله حين قال
يقتلك من هو أشبه بالكلاب والخنازير ..
عندها غضب شمر بن ذي الجوشن وقلب الإمام
الحسين على وجهه وجعل يهبر أوداج الحسين
واااااااااااااااااااااااا ااااااااحسينااااااااااااا ااااااااااااااااه
إلى أن إحتز رأسه الشريف ...ورفعه على
سهمه ...وقال ليت أشياخي ببدر ينظرون
إلي ...
وردد أبياته المعهوده ..
أأترك ملك الري والري منيتي .................
أم أرجع مأثوماً بقتل حسيني .
عندها رجع خيل الإمام الحسين إلى الخيام وهو
يصيح الظليمة الظليمة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
استقبلته أم المصائب ...وتوقع الأطفال أن أباهم
الحسين قد جاء لهم بالماء
خرجن من الخيام وإذا بهم يرون سرج الخيل
ملوياً ... والخيل يشخل دما
عرفن أن الحسين قد قتل
تصارخن واحسيناااااااااااه
بقت جثة الإمام الحسين على بوغاء كربلاء وهي
مضرجة بالدماء
بلا غسل ولا غطاء ..كانت تظلله طيور
الفلوات ..وجثته ممتلئة بالسهام حتى أصبح
جسمه كالقنفذ من كثرة السهام .
عند ذلك أصبح الحرم والأطفال من غير حمي
ولا ولي سوى الإمام علي السجاد
وهو مريض لا يقوى على النهوض ...
قام علي السجاد وقال لأخته زينب آتيني بسيفي
لأذود عن حرم رسول الله
منعته زينب من الذهاب وقالت له إذا أنت
مضيت ..فلن يبقى من ذرية رسول الله
أحد..أتريد أن تخلي وجه الأرض منا .. عندها
قعد طريح الفراش هجم القوم على الخيام
وإذا بهم يسمعون صوت صهيل الخيل ..وصائح
يقول أحرقوا بيوت الظالمين
أحرقت الخيام وتفاررن النساء والأطفال ...في
البيداء ...وأخذو الإمام علي السجاد مقيداً في يده
السلاسل والجامعة ( ثقل من حديد ) في
رقبته ...تعلقن به النساء ...حيث لا كفيل لهم
غيره
وأقتادو النساء والأطفال إلى الشام حاسرات على
نياق عجّف ..
وبهذا أصبح الإسلام ينعى فقدان شهداء
كربلاء ...حيث بشهادتهم قد أعلو راية الدين
ووقفو في وجه الظلم وعلمونا كيف نواجه الظلم
ولو بتقديم النفس ...
علمونا كيف نكون أحرار في دنيانا ...
إلى الله المشتكى من أمة قتلت إبن بنت نبيها ....!!!!! نسالكم الدعاء | |
|
spy.boy عضو نشيط
عدد الرسائل : 72 نقاط : 539472 تاريخ التسجيل : 14/02/2010
| موضوع: رد: مقتل الإمــام الحــــسين { عليه السلام } الأربعاء فبراير 24, 2010 4:36 am | |
| جميل جدا موضوع اكثر من رائع | |
|
MR.LONELY نائب المدير
عدد الرسائل : 100 العمر : 33 الموقع : البصرة نقاط : 549605 تاريخ التسجيل : 06/11/2009
| موضوع: رد: مقتل الإمــام الحــــسين { عليه السلام } الجمعة مارس 05, 2010 2:09 am | |
| مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور علــــــــــــــــــــــــــــــى الموضوع الرائع | |
|